لماذا نحتاج إلى مقود لكلابنا عند الخروج؟ قد يتساءل البعض، أليس من الجيد منح الكلب بعض الثقة والحرية بعد أن قضى يومًا في المنزل؟ في الواقع، لارتداء المقود فوائد عديدة، فهو أداة مهمة لتمشية الكلاب. فهو بالنسبة للكلاب بمثابة حزام أمان السيارة، يضمن سلامتهم عند الخروج. لذا، يُعد المقود ضروريًا عند تمشية الكلب.
أولاً، يمكن للمقود أن يزيد من طاعة الكلب. فباستخدامه، يستطيع المالك التحكم في حركاته، مما يجعله أكثر طاعةً ويعزز مكانته.
ثانيًا، ارتداء المقود يمنع ضياع الكلاب. إذا لم تربط المقود أثناء تمشية كلبك، فقد يهرب وقد لا تراه بعد الآن. في النهاية، من الصعب عليك التغلب عليه. العديد من الكلاب تضيع لأنها لم تكن مقيدة أثناء تمشية كلابها.
أخيرًا، يمكن أن يمنع ارتداء المقود الكلاب من إيذاء الآخرين عن طريق الخطأ، وهو أمر بالغ الأهمية أيضًا. كثيرًا ما يقول العديد من أصحاب الكلاب الذين لا يربطون كلابهم للمارة الذين يخافون منها: "كلبي لا يعض الناس". لكن المشكلة تكمن في أن من يخافون الكلاب، حتى لو كشر الكلب عن أنيابه، سيظل خائفًا. وخاصةً بالنسبة للكلاب في مرحلة الشبق وعندما تكون مشاعرها متقلبة، إذا لم تُقيّد بإحكام، فقد تؤذي الآخرين أو تؤذي نفسها عن طريق الخطأ.
نظرًا لأهمية مقود الكلب، فكيف يمكن الاختيار من بين العديد من أنواع المقودات والأطواق؟
تتوفر أطواق وأحزمة. ميزة الحزام هي صعوبة تحرر الكلاب، لكن تأثيره المقاوم للانفجار ليس جيدًا. تتوفر أنماط متعددة للاختيار من بينها، وبأسعار معقولة.
تنقسم أطواق الرقبة إلى أطواق عادية، وأطواق نصف سلسلة، وأطواق رأس. يتميز الطوق العادي بمزايا عديدة وسهولة حمله، لكن عيبه الوحيد هو سهولة تثبيته على رقبة الكلب. أما طوق نصف السلسلة، مقارنةً بالأطواق العادية، فيُقلل من متاعب الالتصاق بالرقبة، وهو أكثر أمانًا. أما طوق الرأس، فتأثيره التصحيحي جيد، لكن مستوى الراحة فيه منخفض.
يمكن تقسيم المقود إلى مقود ثابت عادي ومقود قابل للسحب. يتميز المقود العادي بطول ثابت وسهولة التحكم، ولكن هذا أيضًا من عيوبه، وهو عدم إمكانية تعديل طوله. المقود القابل للسحب خفيف الوزن ومريح للإمساك به، ويمكن تمديده وتعديله بحرية. لا يحتاج المقود إلى مسح الأرض ليتسخ، ولكنه سهل التلف. يمكن للجميع اختيار المقود والطوق أو الحزام المناسب حسب احتياجاتهم.
المقود هو طوق نجاة الكلاب، وهو الضمان الأساسي لسلامتهم عند اصطحابهم للخارج. إذا كنت تحبه، فعليك أن تكون مسؤولاً عنه.
وقت النشر: 5 أكتوبر 2024